دولة فلسطينية بلا قدس ولا سيادة وعلى نصف الضفة الغربية!
صفقة ترامب للسلام في منطقة الشرق الأوسط،
الشـروق / تحدث موقع إسرائيلي استخباري عن أهم العناصر التي تتضمنها “صفقة ترامب” للسلام في منطقة الشرق الأوسط، والمتوقع طرحها في وقت قريب، وكشف موقع “ديبكا” الاستخباري الصهيوني، عن أهم النقاط التي تتضمنها ما سماها “خطة السلام الأمريكية” في الشرق الأوسط، والمعروفة إعلاميا بـ”الصفقة الإقليمية الكبرى”، أو “صفقة القرن”، وفق ما نقله موقع “i24” الإسرائيلي.
ولفت الموقع، أن هناك “مؤشرات عن عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعلان عنها في منتصف أو أواخر شهر جوان المقبل، أي بعد نهاية شهر رمضان”، موضحا أن “ترامب يرى بخطته للسلام نقطة انطلاق لتشكيل مسار للعلاقات الإسرائيلية العربية، بالرغم من الرفض الفلسطيني للحديث عن الصفقة المطروحة”.
وحسب ما نقلته وكالة “أسوشييتدبرس” عن خمسة مسؤولين أمريكيين بارزين لم تكشف عن أسمائهم، فإن ترامب سيعلِن عن “صفقة القرن” بعد شهر رمضان الحالي، ونبّه الموقع الاستخباري إلى أن “ترامب ناقش مضمون خطة السلام مع زعماء عرب، بما في ذلك ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إضافة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان”.
وحسب التقرير، فقد “أطْلع البيت الأبيض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الخطة، لكنه رفضها، وذلك قبل أن يتسبب في أزمة مع إسرائيل على خلفية أحداث غزة”، واستعرض موقع “ديبكا” الاستخباري، الخطوات المتوقعة قبل إعلان الخطة، وكيفية تفعيلها، وتتمثل في الإعلان أولا عن الخطة في الموعد المقرر بواسطة الولايات المتحدة، بغض النظر عن مقاطعة رئيس السلطة محمود عباس والقيادة الفلسطينية.
وتابع: “الخطوة الثانية، لن تعلن الحكومات العربية المعنية تفاصيل الخطة كاملة، لإجراء مزيد من المناقشات للتوصل إلى اتفاق سلام نهائي بين الفلسطينيين وإسرائيل”، مضيفا أن “البيت الأبيض ومصر ودول الخليج يميلون إلى البحث عن شخصيات فلسطينية تعيش خارج نطاق السلطة الفلسطينية، والتي لديها وجهات نظر مختلفة من نخبة رام الله، وستكون على استعداد لدعم الخطة”.
وأشار إلى أنه “من المقرر أن يصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا يقترح فيه أن خطة ترامب هي نقطة انطلاق للمفاوضات الفورية مع الحكومات العربية حول بعض النقاط المقبولة لدى الطرفين”، مردفا أن “الخطوة التالية، تتمثل في قيام المسؤولين الأمريكيين القائمين على الخطة، بإطلاع الحلفاء والشركاء في المنطقة على الخطوات الأمريكية من مرحلة إلى المرحلة التالية”، ونبّه إلى أن “خطة ترامب ليست وثيقة نهائية، لكنها مصممة لتوليد زخم للحكومات العربية الرئيسية، ولاسيما الدول الخليجية الثلاث ومصر، للجلوس مع الولايات المتحدة وإسرائيل واستئناف محادثات السلام”.
وأوضح الموقع الاستخباراتي، عن مصادر وصفها بالمطلعة أن الإدارة الأمريكية “حددت بعض النقاط قبل الإعلان عن الخطة”، وتتمثل في الآتي:
1. ستقام دولة فلسطينية ذات سيادةٍ محدودة على نصف الضفة الغربية وعلى كل قطاع غزة.
2. تحتفظ إسرائيل بالمسؤولية الأمنية عن معظم أرجاء الضفة الغربية ولكل معابر الحدود.
3. سيبقى غور الأردن تحت السيادة الإسرائيلية والسيطرة العسكرية.
4. تنضمُّ الأحياء العربية في القدس الشرقية إلى الدولة الفلسطينية، باستثناء البلدة القديمة، التي ستكون جزءًا من “القدس الإسرائيلية”.
5. “أبو ديس” هي العاصمة المقترَحة لفلسطين.
6. سيتم دمج غزة في الدولة الفلسطينية الجديدة بشرط موافقة حماس على نزع سلاحها.
7. لا تتطرق الخطة إلى اللاجئين الفلسطينيين، ولكن سيتم إنشاء آلية تعويض وإدارة من قبل المجتمع الدولي.
8. تنص خطة ترامب على الاعتراف بإسرائيل كوطن للشعب اليهودي، وفلسطين بسيادة محدودة كوطن للفلسطينيين.
9. ستتشارك فلسطين والأردن المسؤولية الدينية عن الأماكن الإسلامية المقدسة في مدينة القدس.