وعد رئاسي بمنح مساحة “نقطة ساخنة” لإقامة كنيسة مقابل المسجد الجامع في نواكشوط
الشـروق / قال المحامي الموريتاني محمد ولد امين ان “ارض نقطة ساخنة منحتها الحكومة الموريتانية للطائفة النصرانية الإنجيلية سنة 1970 ويبدو ان الاستاذ مختار ولد داداه قد كتب لهم وعدا بالأذن في بناء كنيسة أبرشية نواكشوط للبروتستانت على غرار كنيسة الكاثوليك الموجودة في ظلال سفارة فرنسا شريطة وصول عدد المنتمين للطائفة ١٥٠٠٠ شخص”.
واضاف المحامي الموريتاني في تدوينة على صفحته في فيسبوك ان: “التصور الحكومي ساعتها مبني على فكرة تمدد العاصمة مع الوقت واحتمال هجرة هذا العدد إلينا من افريقيا السوداء”.
وتابع:
تمددت المدينة …ورغم تراجع هجرات المسيحيين..فقد تجاوز عدد معتنقي هذه الديانة 15000 شخص اغلبهم من المتنصرين الذين ولدوا في أسر موريتانية مسلمة!!
بالفعل اتصل وفد من الكنائس الإنجيلية المتحدة برئيس الجمهورية ووضعوا أمامه صك ملكية العقار الذي يبدو ان هيدالة منحه لاحقا لفتن ولد الرقيبي وعبدو محم…ومع صك الملكية الالتزام الخطي سابق الذكر …!
فغر رييس الدولة فاه دهشة من هول العدد ومازال -مثلنا-يتساءل عن كيف يتنصل عاقل من نعمة الاسلام..!
هذه الواقعة… تثبت بشكل لا يقبل اي جدل… ان الخطر المتربص بالإسلام هو في الأساس الغلو المنفر وانعدام الانسانية الذي يتميز به علماء الدجاج والجنيات الذين يحتكرون هنا الكلام والتصرف باسم الدين!
علينا ان لا ننسى انه خلال ستة عقود من الهيمنة الفرنسية المباشرة لم يغير موريتاني واحد دينه !!