الشبكة الموريتانية للعمل الاجتماعي تحتفل باليوم الدولي لمحاربة الرشوة
الشروق (نواكشوط) ـ نظمت الشبكة الموريتانية للعمل الاجتماعي ملتقى اليوم في مقرها المركزي بنواكشوط بمناسة اليوم العالمي لمحاربة الفساد والرشوة والمخلد هذا العام تحت شعار: “متحدون ضد الرشوة لضمان التنمية والسلم والأمن:، وذلك بالتعاون مع المرصد الموريتاني لمكافحة الرشوة.
رئيس الشبكة الأستاذ سيدين ولد خطري ألقى في بداية الملتقى كلمة رحب من خلالها بالحضور وأوضح أن حكومة موريتانيا أنجزت تشريعات وهيئات مختصة تهدف للرقابة والمتابعة في إطار العمل على محاربة الرشوة، ولكن الظاهرة لا تزال منتشرة بشكل كبير في موريتانيا رغم تجريمها قانونيا وتحريمها دينيا وفق تعبيره.
وأكد ولد خطري أن مكافحة الفساد بصفة عامة تعد أولوية لدى كل دول العالم لما للفساد من آثار سلبية وما له من تأثيرات على الأمن والسلم المجتمعي، مبرزا أن تخليد العيد الدولي هذا العام جاء ويحمل مفهوم ضمان السلم والامن.
وأكد رئيس الشبكة أنهم يسعون من وراء الملتقى الذي يحضره مختصون وأعضاء من هيئات مهتمة وممثلين عن الحكومة وصحفيون إلى لفت الانتباه للجهود التي يبذلونها في هذا الصدد وإلى دور المجتمع المدني في المجال.
وشهد الملتقى تنظيم دائرة نقاش وتقديم عرض مفصل حول الإعلان العالمي لمكافحة الرشوة، أشفع بمداخلات من الحضور.
من جهتها ممثلة وزارة الاقتصاد والمالية نفيسة بنت الطلبة أكدت أنه من الضروري العمل على تربية جيل صاعد محمي من الاستعداد لتلقي الرشوة، مبرزة أن ذلك يتم من خلال إدراج مواد تحصينية في برامجنا التعليمية.
وأكدت بنت الطلبة أن جيلها والأجيال القديمة وفق وصفها محصنة وتعي أن الرشوة حرام لكن الأجيال الصاعدة تفتقد لهذه الحصانة وهذه الثقافة وأنه من الضروري العمل على زرعها في نفوس الأطفال والأجيا الصاعدة.
وعرف النقاش توضيحات حول العلاقة بين منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية.