السعودية : تفاصيل اعتقال سلمان العودة وعوض القرني ضمن خلية استخباراتية
الشروق (الرياض ) –أكدت مصادر سعودية أن سلمان العودة وعوض القرني وباقي الدعاة والشخصيات التي تم اعتقالها في المملكة خلال اليومين الماضيين هم من ضمن خلية التجسس التي أعلنت رئاسة أمن الدولة ضبطها للاشتباه في قيامهم بأنشطة تجسس لصالح قوى أجنبية.
وشملت القائمة كلا من سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري ومحمد الهبدان، وغرم البيشي، ومحمد عبدالعزيز الخضيري، وإبراهيم الحارثي، وحسن إبراهيم المالكي، بالإضافة إلى شخصيات أخرى كالإعلامي فهد السنيدي والشاعر زياد بن نحيت فضلا عن شخص متهم بالانتماء لجماعة الحوثي في اليمن، والتواصل المباشر معها.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر سعودي قوله إن المعتقلين محتجزون وسيحصلون على حقوقهم القانونية.
ووصف حساب “أخبار السعودية” بموقع تويتر “المجموعة الاستخباراتية” بأن أعضاءها “كانوا يلبسون لباس الدين وينشطون في مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأفادت صحيفة “الرياض” بأن المجموعة لها تاريخ طويل في التواصل والإسهام في أنشطة مشبوهة تضر بأمن الدولة واللحمة الوطنية، وأنها ساهمت في التحريض بشكل مباشر وغير مباشر ضد الوطن ورموزه، إضافة إلى أنها تشارك بصفة مستمرة في المؤتمرات واللقاءات والندوات المشبوهة.
وكشفت أن نشاط المجموعة يتمثل في استقطاب وتجنيد الشباب في نشاطات معادية، مشيرة الى ارتباطهم بدعم مباشر وغير مباشر بتنظيمات معادية للمملكة.
وأوضحت المصادر أن بعض أعضاء المجموعة سبق إيقافهم والتنبيه عليهم بإيقاف أنشطتهم العدائية.
من جهتها أكدت صحيفة “عكاظ” السعودية أن بعض عناصر المجموعة على علاقة مع دولتین إقلیمیتین متورطتین بدعم جماعة الإخوان المسلمین، في إشارة على ما يبدو لقطر وتركيا.
وأضافت أن عدداً من المقبوض علیھم یرتبطون بشكل مباشر مع “الإخوان المسلمین”، ویصنفون ضمن أعضائھا، ویعملون على تنفیذ أجندتھا الھادفة لزعزعة أمن المملكة واستقرارھا.
ويأتي هذا التحرك الأمني السعودي تزامنا مع دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر في المملكة يوم الـ 15 من سبتمبرالجاري بدعوة من الإخوان وحسابات موالية لإيران وقطر وفقا لنشطاء سعوديين.