مهرجان النيفارة يكشف حقيقة علاقة أبناء مقاطعة أمبود بالمقاطعة و تاريخها الثقافي
الشروق نت/ كشفت تحضيرات تنظيم النسخة الخامسة من مهرجان النيفارة في مقاطعة أمبود ، عن مدى حقيقة حرص أطر أبناء المقاطعة و منتخبوها على ارتباطهم و مساهمتهم بكل ما يجري فيها من أحداث ، و سعيهم لتنميتها على كافة المستويات و اهتمامهم بها بشكل عام .
و خلال نشر التبرعات التي حصل عليها المهرجان ، ظهر جليا عدم اهتمام بعض المنتخبين والأطر بالمقاطعة ، و كشفت المبالغ الهزيلة التي ساهموا بها ، أن أمبود و تاريخه و ساكنته و ثقافته الاجتماعية لا تعنيهم في شيء ، بقدر ما تعنيهم الامتيازات التي يحصلون عليها باسم المقاطعة ، و هو ما يعني فعلا أن انتمائهم مشكوك فيه ، مما يستدعي من الدولة أخذ كل ذالك بعين الاعتبار.
لقد أثبتت التبرعات حقيقة الانتماء و الحرص على النهوض بالمقاطعة و احياء تراثها، فأبناء المقاطعة المعتزين بالانتماء و الحريصين عليها هم فقط من كان لهم ذالك الاهتمام و التضحية ، و من جاءت مساهماتهم بحجم حبهم للمقاطعة وهم الوزيرة عيساتا با يحي
النائب جعفر ماء العينين
كتلة متحدون برئاسة المفتش محمد كونى و بعضوية الإطار يعقوب ميكا و الدكتور آبو ديه
الأمين العام أنوي ولد الشيخ
عمدة بلدية تكوبرة
إضافة إلى بعض الأطر سنذكرهم لاحقا
أما النائب و رجل الأعمال الحسن ولد باها فقد ساهم بمبلغ خمسة آلاف ، و النائب يرب بمبلغ ألف و خمسمائة ، وهو ما يستخلص منه فعلا حقيقة الاهتمام و العلاقة .