الرئيس غزواني يجدد استعداده للوساطة بين الجزائر والمغرب
الشروق / جدد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، استعداده للعب دور في استعادة اللحمة بين دول المغرب العربي في إشارة إلى الأزمة بين الجزائر والمغرب.
وقال ولد الغزواني في حوار مه مجلة الاقتصاد والأعمال اللبنانية، حول حالة الاتحاد المغاربي “ لايمكن تصور حجم الكلفة التي تدفعها شعوب المنطقة جراء عدم قيام اتحاد مغاربي قوي وفعال ومتكامل. ونحن ندرك الصعوبات التي تواجه هذا الحلم”.
وأضاف “نأسف للعقبات التي تقف في طريقه، كما نحن قلقون من عوامل التوتر التي تظهر من حين لآخر، ونعبر بشكل دائم عن أن بلادنا يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في استعادة اللحمة بين البلدان المغاربية، وقد ظلت مواقفنا تصب في هذا الاتجاه دائما”.
وحسب الرئيس الموريتاني “أملنا أن يأتي اليوم الذي تعود اللحمة إلى اتحاد المغرب العربي، وهو أمل يعيش عليه كل مواطني هذه المنطقة والمسؤولين فيها، ولا شك أنه سيتحقق يوما ما، بفضل إرادة قادة هذه البلدان، وقدرتهم على تطويق الخلافات، وتحقيق التكامل المنشود، تحقيقا لإرادة الشعوب، وتجسيدا لأحلام الآباء المؤسسين”.
ومطلع شهر أكتوبر 2021، قال الرئيس الموريتاني في حوار لصحيفة الفرنسية لوبينيون حولب الأزمة بين الجزائر والمغرب:”لا نعتقد أنه هناك نية أو مؤشرات نحو المزيد من التصعيد ولا نريد ذلك” .. محذرا من أن الوضع ستكون له آثار سلبية على الاندماج المغاربي الذي يعاني أصلا جراء الأزمة الليبية.
وأضاف: “يجب أن نعتمد على حكمة هذين البلدين الشقيقين اللذين تربطنا بهما علاقات طيبة للغاية، نحن مستعدون، إذا طلبوا منا، أن نلعب دورًا مسهلا.