روسيا: انسحاب فرنسا من مالي تصرف «غير مسؤول»
الشروق / قالت روسيا إن انسحاب فرنسا من مالي في هذه الفترة تصرف “غير مسؤول”، معتبرة أن التحدي الأمني كبير ليس فقط في مالي بل في المنطقة ككل.
جاء ذلك على لسان السفير المساعد لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، الذي كان يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن عبر تقنية الفيديو خصص لنقاش الوضع في مالي.
وأضاف تشوركين أن “ترك مالي في هذه الفترة الحرجة يواجه مصيره وسحب فرنسا حضورها العسكري، إضافة إلى تقليل الدعم لمالي غير مسؤول”، مبينا أن “التحدي الأمني كبير ليس فقط في مالي بل في المنطقة ككل”.
عدم ترشح قادة المرحلة الانتقالية
ودعا غالبية أعضاء مجلس الأمن الدولي السلطات الانتقالية في مالي إلى “تنظيم انتخابات نزيهة وحرة” في الوقت المحدد لها مطلع العام المقبل، مطالبين بعدم ترشح أي من قادة المرحلة الانتقالية.
مساعد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة جيفري دلورينتيس أكد على “ضرورة تنظيم الانتخابات في فبراير 2022، تديرها لجنة محايدة مع احترام الشفافية”.
وجهة نظر يشاطرها السفير الفرنسي لدى المنظمة الدولية نيكولا دو ريفيير، حيث عبر في حديث للصحفيين بعيد الاجتماع عن ضرورة إجراء الانتخابات في الوقت المحدد”.
من جانبه قال الممثل الدائم لمالي لدى الأمم المتحدة، عيسى كونفورو إن “الرئيس الانتقالي آسيمي غويتا التزم بتنظيم انتخابات شفافة ونزيهة في الوقت المحدد لها، والعودة إلى النظام الدستوري” في مالي.
التجديد للمينوسما
رئيس البعثة الأممية المتعددة الأطراف لتحقيق السلام في مالي (مينوسما)، الموريتاني القاسم وان، قال في مداخلة عبر الفيديو، إن “الوضع الأمني في مالي مثير للقلق، داعيا إلى إصلاحات ضرورية لبناء أساس لتنظيم الانتخابات”.
وأضاف وان، الذي استلم مهامه نهاية مارس الماضي خلفا للتشادي محمد صالح النظيف، أن مالي تمر بمرحلة حرجة، ويجب العمل على تفادي مزيد من الانزلاق نحو عدم الاستقرار، على حد تعبيره.
التجديد للبعثة الأممية التي تنتهي صلاحيتها نهاية هذا الشهر، كان على طاولة النقاش بين أعضاء المجلس، الدين أبدوا موافقتهم على مواصلة البعثة الأممية مهامها في مالي لسنة أخرى.
لكن أعداد العسكريين التابعين للبعثة كان محل خلاف بين أعضاء المجلس، ففي حين دعت فرنسا إلى زيادة الأعداد، في الأراضي المالية، خصوصا مع “وجود 2000 عسكري فقط في وسط مالي مع توفير ثلاث مروحيات فقط كل أسبوعين”، ترف
صحراء ميديا
