مركز الرقم الأخضر 1155 حجر الزاوية في مكافحة وباء كورونا ..(تقرير)
الشروق / أعلنت وزارة الصحة الموريتانية عن إنشاء مركز الرقم الأخضر 1155 في التاسع من شهر مارس كجزء من خطة الوقاية الوطنية لمكافحة فيروس كورونا ، الذي إجتاح العالم بداية السنة الجارية ، وأختارت وزارة الصحة لإدارة المركز رئيسة مصلحة التثقيف الصحي أوحيدة محمد عليون ، وخلال أسابيع قليلة بات مركز الرقم الأخضر حجر الزاوية في مكافحة جائحة كورونا ، لما يوفره من معلومات للوزارة على عموم التراب الوطني ، بل بات مرجعا لقاعدة البيانات الصحية في البلاد . الشروق زارت مركز الرقم الأخضر 1155 والتقت القائمين عليه وأدعت التقرير التالي : يستقبل المركز الأخضر 1155 إتصالات المواطنين من جميع أنحاء الوطن ، من خلال 18خط إستقبال، تحت إشراف 10 مشرفين بينهم أخصائيون في علم الأوبئة ، وأطباء عامون وقابلات وفنيون في الصحة ، وبجميع اللغات الوطنية واللغة الفرنسية ، ويوجه المركز المتصلين ، ويتولى الربط بينهم والجهات الصحية على عموم موريتانيا .
وبحسب مديرة المركز السيدة أوحيدة منت عاليون فإن المركز يستقبل أربعة أنواع من الإتصالات هي :
– إتصالات المواطنين الراغبين في معرفة مستجدات جائحة كورونا بصفة عامة في موريتانيا .
– إتصالات المواطنين الراغبين في معرفة طرق العدوى و الوقاية ، من فيروس كورونا .
– إتصالات المواطنين اللذين يعانون من أعراض تشتبه أعراض كوفيد19 ، وهؤلاء ، يتم التعامل معهم بشكل دقيق ، إذ يقوم المشرف بالتواصل معهم ، وتوجيههم ، والربط بينهم ، وبين الجهات الصحية في الأماكن التي أتصلو منها ، فقد باتت كل المستشفيات الجهوية اليوم في كل ولايات الوطن تتوفر على جناح خاص بمرضى كورونا .
وأضافت المديرة أوحيدة أن الإتصال الرابع الذي يتلقاه المركز ، يتعلق بإتصالات المواطنين الغير جادين ، وهو ما يشوش بشكل كبير على المركز ، إذ يشغل الخطوط، كما يتعرض وكلاء الإتصال للسب والشتم من قبل المتصلين ، وأكدت المديرة أوحيدة أن المركز سجل ما بين 2000 الى 4000 إتصال من هذا النوع ، مضيفة أن المركز رهن إشارة جميع المواطنين ، إلا أنها تهيب بهم تحمل المسؤولية ، وإتباع طرق الوقاية المعروفة من فيروس كورونا ، والتعاطي الإيجابي مع وزارة الصحة ، فالمرض ليس عيبا ،أو معرة ، ومرض فيروس كورونا ، كغيره من الأمراض .