الشرطة الأميركية تعتدي بالضرب المبرح على إماراتي بسبب لغته وثيابه
الشــروق / اعتدت الشرطة الأمريكية في “أفون” التابعة لولاية أوهايو بطريقة عنصرية على مواطن إماراتي بالضرب المبرح، بسبب لباسة الوطني ولغته العربية ، وفي تفاصيل الاعتداء الذي صنفه الكثيرون من نشطاء وصحفيين بأنه “عنصري”، فإن الشرطة قامت بضرب المواطن الإماراتي “للاشتباه بموالاته لتنظيم داعش ، ما يعني أن لباسه ولغته كانا كافيين لتوجيه له أحد أخطر الاتهامات “موالاة التنظيم الإرهابي”، وللاعتداء عليه بشدة لدرجة عدم قدرته على الوقوف فوراً بعد ضربه.
وبحسب “القناة الخامسة” الأميركية، فإن إحدى العاملات في الفندق الذي كان يقيم فيه في مدينة “أفون” اتصلت بخدمة الطوارئ 991 لتخبرهم بأن ثمة رجلاً “يدين بالولاء لداعش” في ردهة الفندق.
وسبب اتصالها كان لأن المواطن الإماراتي يرتدي الزي الإمــاراتي ويتحدث بالعربية.
ولقي تصرف الشرطة استنكاراً شديداً على وسائل التواصل الاجتماعي عربياً وأميركياً، حيث إن الشرطة تصرفت بطريقة أكثر عنصرية من المتصلة نفسها، لأنها قامت بالاعتقال والضرب دون أن تقوم بالحد الأدنى من وظيفتها وواجبها من حيث محاولة الكلام مع الشخص الذي اشتبهت به العاملة.
وبحسب وسائل إعلام أميركية فإنه لم يصله أي اعتذار لا من الشرطة ولا حتى من الفندق.
والمواطن الإماراتي في المشفى يتلقى العلاج من الضرب الذي تلقاه، ولكن هل سألت الشرطة نفسها عن الأذى النفسي الذي وقع عليه؟
وهل تساءلت الشرطة الأميركية عن مدى الظلم والتجني باعتقال أي إنسان لمجرد أنه يتكلم بالعربية ويرتدي زي بلاده الوطني.