فريق الدفاع المدني ينتقد كلام الرئيس السابق المتهم خلال جلسة استنطاقه
الشروق نت/ انتقد فريق دفاع الطرف المدني (الدولة) فيما يعرف بملف “العشرية” مضمون كلمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز خلال جلسة استنطاقه امس حيث قال ان المتهم يزعم أن الرئيس الحالي أهداه ما يعادل قيمة أربع مليارات من العملة الصعبة ما بين أورو ودولار وخمسين سيارة رباعية الدفع، مشيرا الى انه استصحب المبالغ المذكورة الى الخارج في تجاوز واضح منه لقانون مراقبة الصرف .
وفي بيانه قال فريق الدفاع المدني إن الرئيس السابق المتهم “نسي أو تناسي أن هذه الأموال لم تكن من ضمن تلك التي كانت مودعة عند السيدين ابراهيم ولد غدة وسلمان ولد إبراهيم”.
وجاء في البيان انه “نسي أيضا أن هذه الأموال ليست كذلك من ضمن الأموال التي تم بها بناء المصحة التي اعترف بملكيتها وليست من ضمن الأموال التي تم تبييضها عبر حسابات هيئة الرحمة وتم بها اقتناء العقارات في الداخل والخارج وليست من ضمن أيضا الأموال التي تطفح بها حساباته المصرفية في الخارج والتي اعترف اليوم بالبطاقات المصرفية موضوعها والصادرة عن بنك BNP باريس و American Express وغير ذلك من الأدلة الدامغة التي يطفح بها الملف القضائي”.
و ذكّر فريق الدفاع بتصريحات الرئيس السابق خلال جلسة أمس حيث لم يتحفظ عن إفشاء أسرار الجيش الموريتاني من طرق تسليحه واقتنائه لطائرات وذخيرة عن طريق المقايضة مع دولتين أجنبيتين وعن مقدرات قواتنا الجوية، وهو ما استغربه فريق الدفاع المدني ممّن شغل منصب رئيس دولة.
كما أشار البيان إلى أن ولد عبد العزيز اعترف أن الوزراء وكبار موظفي الدولة ومديري المؤسسات العامة والشركات التجارية وغيرهم من موظفي الدولة كانوا ينفذون أوامره التي يصدرها وهو ما يؤكد تدخله السافر في تسيير شركتي اسنيم وصوملك.
وانتقد فريق الدفاع من خلال البيان الرئيس السابق حيث اشار الى انه تكلم كثيرا خلال جلسة استنطاقه حيث أثنى بشكل مفرط على نفسه عارضا ما اعتبره انجازات طيلة ترؤسه البلاد