اختتام أولى نسخ “الأيام الوطنية للصناعة التقليدية”
الشروق نت / اختتمت مساء أمس الثلاثاء النسخة الأولى من “الأيام الوطنية للصناعة التقليدية الموريتانية”، والتي نظمتها وزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، تحت شعار: “الصناعة التقليدية في خدمة التشغيل “.
وعرف اختتام هذه النسخة – التي استمرت خمسة أيام – توزيع جوائز مسابقة أحسن منتوج تقليدي، حيث حلت الاتحادية الجهوية للصناعة والحرف بولاية الحوض الغربي في المرتبة الأولى، وفي المرتبة الثانية الاتحادية الجهوية للصناعة والحرف بولاية نواكشوط الشمالية.
فيما حلت في المرتبة الثالثة الاتحادية الجهوية للصناعة والحرف بولاية نواكشوط الجنوبية، وحصلت الاتحادية الجهوية للصناعة والحرف بولاية تيرس الزمور على المرتبة الرابعة، والاتحادية الجهوية للصناعة والحرف بولاية الحوض الشرقي على المرتبة الخامسة، أما المرتبة السادسة فكانت من نصيب الاتحادية الجهوية للصناعة والحرف بولاية آدرار.
الأمين العام لوزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، آمادو الحاج غي، هنأ الاتحاديات الفائزة، وشكل كل رؤساء الاتحادات الوطنية والجهوية والمندوبين والحرفيين على مساهمتهم في نجاح هذا الحدث الأول من نوعه.
وأكد الأمين العام أن تنظيم النسخة الأولى للأيام الوطنية للحرف الموريتانية لم يكن ممكنا لولا الاهتمام الذي أبداه الرئيس محمد ولد الغزواني بهذا القطاع الحرفي الحيوي، مشيرا إلى أن هذا الاهتمام، تم تحديده بوضوح في التزامات الرئيس في برنامجه “تعهداتي”، وكذا برنامج السياسة العامة للحكومة.
المتحدث باسم الحرفين، محمدن ولد ديدون شكر في كلمته السلطات العليا في البلد على الاهتمام الذي يولونه للحرفيين، منوها بأهمية ودور هذه الأيام في إحياء التراث المادي للبلد.
وعرفت النسخة الأولى من “الأيام الوطنية للصناعة التقليدية الموريتانية” تنظيم عدة لقاءات وورشات نقاش حول مختلف قضايا الصناعة الحرفية، قدمها خبراء وطنيون ودوليون، إضافة لأمسيات ثقافية وفنية وندوات صحفية.
كما عرفت مشاركة واسعة شملت جميع ولايات البلاد، فضلا عن مشاركة وزارة التشغيل والتكوين المهني، والصندوق الوطني للتضامن الصحي، وبعض الدول الصديقة والشقيقة، كتونس، والجزائر والسنغال، والمغرب، وهي دول ذات خبرة في مجال تثمين الصناعة التقليدية والمهن الحرفية.