أخبار دوليةأخبار وتقاريرمميز

هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية : زلزال المغرب هو الأقوى في تاريخها

الشروق نت / قامت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، اليوم السبت، برفع تقييمها للخسائر المرتبطة بالزلزال الذي ‏ضرب المغرب، من “محتملة” إلى “خسائر كبيرة محتملة”.‏

وأضافت أن هناك احتمالا بنسبة 34 بالمائة أن يكون ما بين 100 إلى 1000 شخص قد لقوا حتفهم بعد الزلزال القوي، الذي وقع أمس الجمعة.

كما عززت الهيئة الأمريكية تقييمها للخسائر الاقتصادية، وأضافت أنه “من المحتمل وقوع أضرار جسيمة ومن المرجح أن تكون الكارثة واسعة النطاق”.

وأشارت إلى أنه “على الرغم من وجود بعض الهياكل المقاومة، إلا أن المباني الأكثر عرضة للخطر هي الطوب اللبن والطوب غير المسلح المبني من الطين”.

وكتبت في بيان لها: “من المعروف أيضا أن الزلازل الكبيرة في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط تنتج موجات تسونامي كبيرة ومدمرة، وأحد الزلازل التاريخية الأكثر شهرة داخل المنطقة هو زلزال لشبونة الذي وقع في 1 نوفمبر 1755، والذي قدرت قوته حينها  من البيانات غير الآلية بحوالي 8.0 ريختر”.

وتابعت: “يُعتقد أن زلزال لشبونة عام 1755 حدث داخل أو بالقرب من صدع تحويل جزر الأزور وجبل طارق، والذي يحدد الحدود بين الصفيحتين الأفريقية والأوراسية، قبالة الساحل الغربي للمغرب والبرتغال”.

ووفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فقد كان هذا أقوى زلزال يضرب هذا الجزء من الدولة الواقعة في شمال أفريقيا منذ أكثر من قرن.

ولم يشهد المغرب منذ عام 2004 كارثة مماثلة، عندما ضرب زلزال بقوة 6.3 درجة مدينة الحسيمة الساحلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى