أهالي سجناء سلفيين يطالبون الرئيس بالإفراج عنهم بعد «التوبة»
الشروق نت: طالب أهالي سجناء سلفيين الرئيس محمد ولد الغزواني بالإفراج عن ذويهم بعد أن «أعلنوا توبتهم على يد أكبر علماء البلد في خضم الحوار الذي تم إجراؤه في شهر رمضان الماضي».
وأضاف بيان صادر عن ذوي السجناء أنهم أعلنوا في الحوار المذكور «تراجعهم وتوبتهم أمام جمع من العلماء»، مؤكدا أنه «لم يصدر منهم مايخالف ذلك».
ودعا البيان إلى إطلاق سراح المجموعة ومنحهم «فرصة الاندماج بغض النظر عن تهمتهم، لأنه من تاب تاب الله عليه، حتى يلتئم شملهم بذويهم وأبنائهم الذين هم في أمس الحاجة إليهم، وإعادة دمجهم في المجتمع تحت رعاية فخامتكم».
وعبر ذوو السجناء عن أملهم في «أن تتم الاستجابة لمطالبنا في القريب العاجل»، ووقف «المعاناة التي عانينا منها وعانى منها ذوونا منذ ما يقارب العقدين من الزمن».
وقبل نحو سنتين وقع مجموعة من السجناء السلفيين رسالة وجهوها إلى الرئيس ولد الغزواني، قالوا فيها إن فترة السجن شكلت فرصة لتقييم ما اعتنقوا من أفكار ونهجوا من رؤى، و”خرجنا من ذلك بيقين عميق أننا كنا على خطأ في ذلك المنهج”.
ودعا بيان السجناء السلفيين إلى أن يعاملوا بما يناسبه الأمر “من عفو وصفح، حتى نكون لبنة صالحة في مجتمعنا المسلم”، مضيفا: “تعلمون أننا نعيش ظرفية خاصة، تتطلب تجاوبا إيجابيا، وتكاتف الجهود، والتعاون على البر والتقوى”.